المسجد الأخضر
يعتبر المسجد الأخضر أو مسجد السلطان محمد الأول، من أهم مساجد بورصة بعد المسجد الكبير، ويمثل المسجد قوة وعظمة الدولة العثمانية في تلك الفترة ووحدة الدولة في ذات الوقت، وقد أمر ببنائه السلطان محمد الأول عام 1419م بعد أن نجح في توحيد الدولة بعد قرابة العقد من التفكك.
يتميز المسجد الأخضر بطرازه المعماري الفريد والمليء بالزخارف والنقوش من الداخل والخارج، فعلى سبيل المثال يشتهر المسجد بنقوشه الداخلية التي تعتمد على أشكال النباتات عوضاً عن الأشكال الهندسية مما يعطيه رونقاً خاصاً، وتضفي الرسومات والنقوشات التي تملئ جدرانه خشوعاً لايوصف على المكان.
يتسع المسجد الأخضر ل2000 مصلي، ويعتليه مئذنتين مصممتين على الطراز الباروكي، ويحيطه من الخارج حديقة مليئة بالأزهار والأشجار.