سوس ماسة درعة: تنوع طبيعي وثقافي في أعماق المغرب

جهة سوس ماسة درعة هي إحدى جهات المغرب وتقع في وسط البلاد حيث تحتل شريط يصل المحيط الأطلسي بالحدود الجزائرية، ويحدها شمالاً جهتي مراكش تانسيفت الحوز وتادلة أزيلال، وشرقاً جهة مكناس- تافيلالت والحدود المغربية الجزائرية، وغرباً المحيط الأطلسي، وأما جنوباً فيحدها جهة كلميم-السمارة.

تبلغ مساحة سوس ماسة درعة 70.880 كم2 لتشكل بذالك 10% من مساحة البلاد، وتقسم الجهة إلى تسعة أقاليم وعمالات، وتتميز بتنوع تضاريسها التي تتكون من السهول والسلاسل الجبلية والأراضي الصحراوية، وتمثل جبال الأطلس الكبير وجبال الأطلس الصغير وجبال باني أهم السلاسل الجبلية بالجهة.

يبلغ عدد سكان الجهة قرابة 3.6 مليون نسمة، وتشتهر بالسياحة والفلاحة، وتعتبر الزراعة والخضراوات قطاعاً اقتصادياً رائداً في المنطقة حيث تشير الإحصائيات إلى أنَّ الجهة تساهم بنصف صادرات المغرب من القطاع الفلاحي.

التاريخ :

قال ليون الأفريقي خلال القرن السادس عشر عن ماسة التي تعد إحدى الجماعات الحضرية التابعة لإقليم شتوكة آيت باها بأنها كانت تتكون من ثلاث مدن صغيرة تبعد كل وحدة من الأخرى بنحو كيلومتر ونصف، وقال بأنّه تمَّ تشيّدها من قبل الأمازيغ القدامى على شاطئ المحيط الأطلسي، وتحيط بهذه المدن أسوار من الأجر النيء ويمر بينها نهر سوس الكبير، وتحدث قائلاً أيضاً بأنَّ هذه المدن تقع بين غابة ليست كسائر الغابات.

المناخ :

تتميز الجهة عموماً بمناح جاف نظراً لتأثره بعدة عوامل منها الصحراء والتضاريس، وهناك تباين في تساقط الأمطار من حيث المكان، ويبلغ المعدل السنوي لتساقط الأمطار قرابة 300 ملم.

أشهر الأماكن السياحية :

-مضيق تودغا.