مدينة إشبيلية الإسبانية: تجربة ساحرة في قلب الثقافة والجمال
تقع إشبيلية في الجنوب الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية في إسبانيا، وتعتبر عاصمة منطقة أندلوسيا ومقاطعة إشبيلية في جنوب إسبانيا، كما أنها تعتبر رابع أكبر المدن الإسبانية من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها قرابة 700 الف نسمة، وتبلغ مساحتها 140,8 كم².
تاريخ إشبيلية:
اتفق المؤرخون على أن
منطقة إشبيلية كانت مأهولة منذ العصر الحجري القديم وقد تطورت تطوراً كبيراً في
العصر الحجري الحديث، حيث يمتد تاريخها لأكثر من 2000 عام.
أنشأها الفينيقيون
(القرطاجيون) في موقع اسمه إطالق على مسافة 8 كم إلى الشمال الغربي من موقعها
الحالي.
فتحها يوليوس قيصر عام
45 م وازدهرت في عهد خلفائه، ثم أصبحت عاصمة لمملكة الفاندال عام 411 م، ثم مقراً
لملوك القوط الغربيين بين عامي 441 و567م. وكانت من أهم مراكز المسيحية الأولى في
إسبانيا قبل دخول العرب المسلمين.
اشتهرت إشبيلية أيام
الحكم الإسلامي لإسبانيا وكان عبد الرحمن الثاني قد أمر ببناء أسطول بحري ودار
لصناعة الأسلحة فيها في أواسط القرن التاسع الميلادي.
سميت (حمص) نسبة لنزول
جند الشام فيها.
الطقس في إشبيلية:
تعتبر إشبيلية من المدن
ذات المناخ المتوسطي حيث يتميز مناخها بشتاء معتدل وصيف حار وجاف، ويخيم فصل الصيف
على معظم أشهر السنة، ويبلغ متوسط درجة الحرارة السنوي قرابة 25 درجة مئوية، بينما
يبلغ معدل هطول الأمطار مابين 600 إلى 800 ملم في السنة.
أهم الأماكن السياحية في اشبيلية:
- برج الخيرالدة:
يعد برج الخيرالدة من أهم معالم مدينة إشبيلية، ويعود تاريخه للعهد الإسلامي في الأندلس حيث أنه كان مئذنةً للمسجد الكبير والتي بنيت في عام 1184م من قبل الموحدون.. اقرأ المزيد
:كاتدرائية إشبيلية -
تعد كاتدرائية إشبيلية من أكبر الكاتدرائيات القوطية في التي بنيت في القرون الوسطى ومن أشهر المعالم في إسبانيا. شيدت الكاتدرائية في مدينة إشبيلية بين عامي 1401م-1519م.. اقرأ المزيد
:منتزه ماريا لويزا -
حديقة ماريا لويزا هي منتزه للعامة يقع في مدينة إشبيلية على طول النهر الكبير جنوب مركز المدينة في إسباينا
- ميدان إسبانيا:
ميدان إسبانيا هو من أشهر الميادين في مدينة إشبيلية بـ إسبانيا والأكثر الأماكن إقبالاً من السياح. يقع في منطقة باركي دي ماريا لويزا، وبني في عام.. اقرأ المزيد
- قصر المورق:
يقع قصر المورق جنوب مدينة إشبيلية ويعد من أجمل القصور وأهمها في إسبانيا، ويعود تاريخ القصر للعصر الإسلامس حيث تمَّ بنائه من قبل المسلمين.. اقرأ المزيد