كاتدرائية قرطاج
كاتدرائية قرطاج أو كما تعرف أيضاً باسم الأكروبليوم أو كنيسة القديس لويس وهو الاسم التي اتخذته القوى الاستعمارية الفرنسية للكنيسة تخليداً لذكرى الملك الفرنسي لويس والذي مات أثناء حملته على البلاد في العام 1270 ميلادي.
بنيت كاتدرائية قرطاج بين عامي 1884 و1890م أثناء الاحتلال الفرنسي لتونس، وكانت في ذلك الوقت من أهم الأصرح الدينية المسيحية في القارة الأفريقية وتأثر طراز المبنى بالطراز المعماري البيزنطي والقوتي ولكن أضيف عليها الطراز المعماري المغاربي والنقوش الخاصة بالمنطقة والتي تبدو واضحة في تصميم الكاتدرائية.
تمتد كاتدرائية قرطاج التي تقع على هضبة بيرصا بالقرب من الآثار القرطاجية على مسافة 1200 متر مربع، مدعومة بـ 174 عامود مذهب، ويتميز سقفها الخشبي بنقوشاته ورسوماته الرائعة ونوافذها المغطاة بقطع من الزجاج الملون والعديد من الرسومات والأيقونات على الجدران.
اليوم لا تشغل الكاتدرائية أي دور ديني وإنما تعد موطناً للعديد من العروض الفنية والموسيقية ومعارض الصور والرسم.