السياحة في جزيرة صنافير

جزيرتي تيران وصنافير ورغم أنه لم يسمع بهما الكثير إلا في الآونة الأخيرة، إلا أنهما يعدان من أكثر الأماكن جذباً للسياح من جميع أنحاء العالم وتعدان مقران رئيسيان للسياحة العربية.

جزيرة صنافير تقع في المضيق الفاصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر، وبعد مطالبة السعودية بجزيرتي تيران وصنافير أصبحت الجزيرة تابعة إدارياً للسعودية عام 2016م بعد توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية في مصر والسعودية. 

الرحلات السياحية في تيران وصنافير:

السياحة في جزيرة صنافير لا مثيل لها، فهي تتمتع بمناظر خلابة وجو حار لطيف يميزها مع جزيرة تيران. يوجد في الجزيرتين أندر أنواع الشعب المرجانية والتي يقصدها السياح من كل صوب للتمتع بجمالها، كما أن الجزيرتين يقدمان للسائح إمكانية الغوص في البحر الأحمر ومشاهدة الشعاب المرجانية والقوارب المدفونة في قاع البحر. تنطلق الرحلات السياحية عادةً من مدينة شرم الشيخ المصرية وصولاً إلى الجزيرتين. لذلك تعد سياحة تيران وصنافير من أجمل الرحلات السياحية في البحر الأحمر.

جزيرة صنافير من أهم الجزر في البحر الأحمر وتحظى بمكانة بالغة في الأهمية حيث تعتبر مقصداً سياحياً للكثير من محبي الغطس والمغامرة والاستكشاف، حيث يمكن الغوص بها على مدار السنة، بالإضافة للشعاب المرجانية المتناثرة وروعة شواطئها ذات الرمال البيضاء مما يجذب السيّاح من جميع أنحاء العالم. 

هل جزيرة تيران وصنافير مصرية ام سعودية؟

طالبت الحكومة السعودية الحكومة المصرية في مراتٍ عدة بتبعية الجزيرة مع جارتها جزيرة صنافير، وقد قام جدل كبير بين الدولتين حول تبعية الجزيرتين، فكل منهما كان ينادي بتبعية الجزيرة، وفي الثامن من أبريل/نيسان من العام 2016 وقّع البلدين اتفاقية ترسيم الحدود البحرية والتي اعترفت بموجبها مصر بتبعية الجزيرتين للمملكة السعودية، وتم تصديق الاتفاقية من قبل البرلمان المصري في يونيو 2017.